تستيقظ في كل صباح ،
ودنياك قد انتشرت من حولها الأفراح
والدك هو من أيقظك،و والدتك تعد طعام افطارك،
نهضت وأنت في تمام الصحة والعافية
ونظرت لأخيك فوجدت عليه ابتسامة شافية ،
عن كل الاوجاع التي ستزول قريبا ،
لكن مع كل ذلك فحالك أنت الأفضل ، فمصيبتك أمام مصيبة غيرك تصغر
هناك أناس لم يستيقظون اليوم ،
بل لازموا فراش المرض
و أناس استيقظوا وحيدين فلا أب ولا أم ولا قريب حوله
وآخرون لم يذوقوا طعام الإفطار
فحالتهم الصحية لا تسمح
أحمد الله كثيرا وأشكره كثيرا
ولا تكثر الشكوى إلى الناس
بل وجه شكواك لرب الناس
فهو الأعلم بك في كل حال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق